الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        6410 - أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع قال : حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن الشعبي عن جابر قال : غزوت [ ص: 70 ] مع النبي صلى الله عليه وسلم على ناضح لنا - وذكر كلاما معناه : - فأزحف الجمل فزجره النبي صلى الله عليه وسلم ، فانبسط حتى كان أمام الجيش ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جابر ، ما أرى جملك إلا قد انبسط ، قلت : بركتك يا رسول الله ، قال : بعنيه ولك ظهره حتى تقدم ، فبعته ، وكانت لي إليه حاجة شديدة ، ولكني استحييت منه ، فلما قضينا غزاتنا ودنونا ، استأذنته بالتعجيل ، فقلت : يا رسول الله إني حديث عهد بعرس ، قال : أبكرا تزوجت أم ثيبا ؟ قلت : بل ثيبا يا رسول الله ، إن عبد الله بن عمرو أصيب يوم أصيب ، وترك جواري أبكارا ، فكرهت أن آتيهن بمثلهن ، فتزوجت ثيبا ، تعلمهن وتؤدبهن ، فأذن لي ، وقال لي : ائت أهلك عشاء ، فلما قدمت أخبرت خالي ببيعي الجمل ، فلامني ، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوت إليه بالجمل فأعطاني ثمن الجمل ، والجمل ، وسهمي مع الناس .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية