الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        خالفه شعيب بن إسحاق

                                                                                                                        6794 - قال : أخبرني شعيب بن شعيب بن إسحاق ، قال : حدثنا عبد الوهاب ، قال : حدثنا شعيب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، قال : حدثني قيس بن طخفة الغفاري ، قال : حدثني أبي أنه كان من أصحاب الصفة ، قال : وكان يأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعد صلاة المغرب فيقول : يا فلان اذهب مع فلان ، وأنت يا فلان اذهب مع فلان ، حتى بقيت في خمسة أنا خامسهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلقوا معي ، فانطلقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتينا عائشة ، وذلك قبل أن يضرب عليها الحجاب ، فقال : يا عائشة عشينا ، فأتتنا بجشيشة ، ثم قال : يا عائشة عشينا ، فأتتنا بحيس كالقطاة ، ثم [ ص: 244 ] قال : يا عائشة اسقينا ، فأتتنا بقعب ، ثم قال : يا عائشة اسقينا ، فأتتنا بقعب دونه ، ثم قال : إن شئتم بتم هاهنا ، وإن شئتم أتيتم المسجد ، قلنا : يا رسول الله بل نأتي المسجد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية