الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7092 - أخبرنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عبد الوهاب ، قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : أخبرني بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر ، فتفرقا في حاجتهما ، فقتل عبد الله بن سهل الأنصاري فجاء محيصة وعبد الرحمن - أخو المقتول - وحويصة بن مسعود حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهب عبد الرحمن يتكلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : الكبر الكبر ، فتكلم محيصة وحويصة ، فذكروا شأن عبد الله بن سهل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تحلفون خمسين فتستحقون قاتلكم ؟ [ ص: 366 ] قالا : كيف نحلف ولم نشهد ولم نحضر ؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فتبرئكم يهود بخمسين ؟ قالوا : يا رسول الله ، كيف نقبل أيمان قوم كفار ؟ قال : فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال بشير بن يسار : قال لي سهل بن أبي حثمة : لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية