الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        21 - السلطان يصاب على يده

                                                                                                                        7154 - أخبرنا محمد بن رافع النيسابوري ، قال : حدثنا عبد الرزاق عن معمر ، عن الزهري عن عروة ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا فلاجه رجل في صدقته ، فضربه أبو جهم ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : القود يا رسول الله ، فقال : لكم كذا وكذا ، فرضوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم . قالوا : نعم ، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن هؤلاء أتوني يريدون القود ، فعرضت عليهم كذا وكذا ، فرضوا . قالوا : لا ، فهم المهاجرون بهم ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفوا فكفوا ، ثم دعاهم فقال : أرضيتم ؟ قالوا : نعم ، قال : فإني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم . قالوا : نعم ، فخطب الناس ، ثم قال : أرضيتم ؟ قالوا : نعم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية