الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        18 - أين حفر له صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                        7284 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن سلمة بن نبيط عن نعيم عن نبيط عن سالم بن عبيد قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : يا سالم اذهب إلى صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فادعه ، فخرجت فوجدت أبا بكر قائما في المسجد ، قال : فوضع يده على ساعدي ثم أقبل يمشي حتى دخل ، فوسعوا له حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأكب عليه حتى استبان له أنه مات فقال أبو بكر : إنك ميت وإنهم ميتون [ ص: 455 ] قالوا : يا صاحب النبي صلى الله عليه وسلم هل يدفن النبي صلى الله عليه وسلم قال : نعم ، قالوا : وأين يدفن ، قال : في المكان الذي قبض الله فيه روحه فإنه لم يقبض روحه إلا في مكان طيبة ، قال : فعلموا أنه كما قال .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية