الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        نوع آخر من الاعتراف

                                                                                                                        7348 - أخبرني إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، قال : حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا غيلان بن جامع عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه قال : جاءت امرأة غامدية من الأزد فقالت : [ ص: 488 ] يا رسول الله طهرني ، قال : ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه فقالت : لعلك تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك ، قال وما ذاك ، قالت : إنها حبلى من الزنا ، قال : أثيب أنت ، قالت : نعم ، قال : فلا نرجمك حتى تضعي ما في بطنك ، قال : فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت وأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد وضعت الغامدية ، فقال : إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه ، فقام رجل من الأنصار ، فقال : إلي رضاعه يا نبي الله فرجمها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية