الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8156 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا سفيان - وهو ابن عيينة - عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ، فهي خداج ، فهي خداج . قال : يا أبا هريرة ، إني أحيانا أكون وراء الإمام ؟ قال : يا فارسي ، اقرأ بها في نفسك ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، قال العبد : الحمد لله رب العالمين . قال الله : حمدني عبدي ، فإذا قال : الرحمن الرحيم قال الله : أثنى علي عبدي ، فإذا قال : مالك يوم الدين [ ص: 298 ] قال الله : مجدني عبدي ، أو قال : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذه بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل .

                                                                                                                        قال سفيان : دخلت على العلاء بن عبد الرحمن في بيته وهو مريض ، فسألته عن هذا الحديث فحدثني به .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية