آدم وموسى احتجاج
وعن - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة ; أي : في العالم الآخر ، غير هذا العالم ، وهو العالم العلوي الروحاني ، وعالم الحقيقة بملاقاة الأرواح في السماء ، أو بإحياء آدم في زمن حياة موسى - عليهما السلام - كما قالوا . والأول أولى «احتج آدم وموسى عند ربهما» ; أي : غلب عليه في الحجة . «فحج آدم موسى»
وتفصيل هذه القصة أنه فيه إثبات صفة اليد له سبحانه ، وشرف لآدم حيث خلقه تعالى بيده المقدسة خاصة ونفخ فيك من روحه» الذي خصصه بالتشريف ، «قال موسى : أنت آدم الذي خلقك الله بيده» فيه : أن المسجود له في هذه الواقعة كان آدم - عليه السلام - خلافا لمن قال : إن السجود كان لله ، وكان آدم قبلة له «وأسجد لك ملائكته» . «وأسكنك في جنته»