كيفية الزيارة الشرعية
وعن قال: ابن عباس، رواه مر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقبور المدينة، فأقبل عليهم بوجهه، فقال: «السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، ونحن بالأثر أحمد، وحسنه. والترمذي
فهذه الزيارة التي شرعها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأمته، وعلمهم إياها، هل تجد فيها شيئا مما يعتمده أهل الشرك والبدع والآراء، أم تجدها مضادة لما هم عليه من كل وجه؟ وما أحسن ما قال -رحمه الله-: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها. ولكن كلما ضعف تمسك الأمم بعهود أنبيائهم، ونقص إيمانهم، عوضوا عن ذلك بما أحدثوه من البدع والشرك. مالك بن أنس