الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل السلم في الحيتان

                                                                                                                                                                                        وقال ابن القاسم: إذا أسلم في الحيتان، فإنه يسمي الجنس ويسلم وزنا أو قدرا. يريد بالقدر التحري بغير وزن.

                                                                                                                                                                                        ويسمي قدر السمك من الكبر والصغر؛ لأنه وإن كان بوزن فإن الكبار أثمن، فإن كانت النواحي التي يجلب منها ذلك الجنس يختلف في السن أو الطيب أو الثمن، فإنه يسمي الناحية التي يأخذ منها.

                                                                                                                                                                                        وكذلك السلم في الطير، فإنه يسمي الجنس وموضعه من الصغر والكبر والسمانة، فإن أراد أن يأخذ بعد الأجل طيرا غير جنس الذي أسلم فيه مما يحيى أو لا يحيى مذكور في كتاب السلم الثالث. [ ص: 2919 ]

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية