[ ص: 6129 ] كتاب المحاربين
النسخ المقابل عليها
1 - (ف) نسخة
فرنسا رقم (1071)
2 - (ق 6) نسخة
القرويين رقم (368)
[ ص: 6130 ] [ ص: 6131 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا ومولانا
محمد وآله وسلم
كتاب المحاربين
باب المحاربين
قال الله -عز وجل-:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم [المائدة: 33].
واختلف
nindex.php?page=treesubj&link=32268_9837فيمن أنزلت هذه الآية، فقيل: نزلت في قوم كفار. وقيل: في قوم من أهل الذمة نقضوا العهد. وقيل: في المرتدين. وقيل: في قطاع الطريق من المسلمين. وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وغيره من فقهاء الأمصار . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: الحرابة عصيان الله تعالى والسعي في الأرض فسادا بإخافة السبيل، فإذا حمل السلاح وأخاف السبيل فقد لزمه حكم الآية .
وهو أحسن، لاتفاق الجميع على أن
nindex.php?page=treesubj&link=9839حكم المرتد والكافر- القتل دون القطع والنفي، وعلى أن الناقض للعهد ليس حكمه القطع ولا النفي.
[ ص: 6129 ] كِتَابُ الْمُحَارِبِينَ
النُّسَخُ الْمُقَابَلُ عَلَيْهَا
1 - (ف) نُسْخَةُ
فَرَنْسَا رَقْمُ (1071)
2 - (ق 6) نُسْخَةُ
الْقَرَوِيِّينَ رَقْمُ (368)
[ ص: 6130 ] [ ص: 6131 ]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
كِتَابُ الْمُحَارِبِينَ
بَابُ الْمُحَارِبِينَ
قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ-:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [الْمَائِدَةِ: 33].
وَاخْتُلِفَ
nindex.php?page=treesubj&link=32268_9837فِيمَنْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، فَقِيلَ: نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ كُفَّارٍ. وَقِيلَ: فِي قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ نَقَضُوا الْعَهْدَ. وَقِيلَ: فِي الْمُرْتَدِّينَ. وَقِيلَ: فِي قُطَّاعِ الطَّرِيقِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ وَغَيْرِهِ مِنْ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: الْحِرَابَةُ عِصْيَانُ اللَّهِ تَعَالَى وَالسَّعْيُ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا بِإِخَافَةِ السَّبِيلِ، فَإِذَا حَمَلَ السِّلَاحَ وَأَخَافَ السَّبِيلَ فَقَدْ لَزِمَهُ حُكْمُ الْآيَةِ .
وَهُوَ أَحْسَنُ، لِاتِّفَاقِ الْجَمِيعِ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=9839حُكْمَ الْمُرْتَدِّ وَالْكَافِرِ- الْقَتْلُ دُونَ الْقَطْعِ وَالنَّفْيُ، وَعَلَى أَنَّ النَّاقِضَ لِلْعَهْدِ لَيْسَ حُكْمُهُ الْقَطْعُ وَلَا النَّفْيُ.