قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري رحمه الله تعالى إذا كنت ممن يأمر بالمعروف فكن من آخذ الناس به وإلا هلكت وقد قيل .
لا تلم المرء على فعله وأنت منسوب إلى مثله nindex.php?page=treesubj&link=26527من ذم شيئا وأتى مثله
فإنما يزري على عقله
.
ولسنا نعني بهذا أن الأمر بالمعروف يصير ممنوعا بالفسق ولكن يسقط أثره عن القلوب بظهور فسقه للناس فقد .
روي عن أنس رضي الله عنه قال :
قلنا : يا رسول الله ، لا نأمر بالمعروف حتى نعمل به كله ، ولا ننهى عن المنكر حتى نجتنبه كله ، فقال صلى الله عليه وسلم : بل مروا بالمعروف وإن لم تعملوا به كله وانهوا عن المنكر وإن لم تجتنبوه كله .
وأوصى بعض السلف بنيه فقال: إن : أراد أحدكم أن يأمر بالمعروف فليوطن نفسه على الصبر وليثق بالثواب من الله فمن وثق بالثواب من الله لم يجد مس الأذى فإذن
nindex.php?page=treesubj&link=20196من آداب الحسبة توطين النفس على الصبر ولذلك قرن الله تعالى الصبر بالأمر بالمعروف فقال حاكيا عن
لقمان يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِذَا كُنْتَ مِمَّنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ فَكُنْ مِنْ آخَذِ النَّاسِ بِهِ وَإِلَّا هَلَكْتَ وَقَدْ قِيلَ .
لَا تَلُمِ الْمَرْءَ عَلَى فِعْلِهِ وَأَنْتَ مَنْسُوبٌ إِلَى مِثْلِهِ nindex.php?page=treesubj&link=26527مَنْ ذَمَّ شَيْئًا وَأَتَى مِثْلَهُ
فَإِنَّمَا يَزْرِي عَلَى عَقْلِهِ
.
وَلَسْنَا نَعْنِي بِهَذَا أَنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ يَصِيرُ مَمْنُوعًا بِالْفِسْقِ وَلَكِنْ يَسْقُطُ أَثَرُهُ عَنِ الْقُلُوبِ بِظُهُورِ فِسْقِهِ لِلنَّاسِ فَقَدْ .
رُوِيَ عَنْ أَنَسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا نَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ حَتَّى نَعْمَلَ بِهِ كُلِّهِ ، وَلَا نَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ حَتَّى نَجْتَنِبَهُ كُلَّهُ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَلْ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَإِنْ لَمْ تَعْمَلُوا بِهِ كُلِّهِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَإِنْ لَمْ تَجْتَنِبُوهُ كُلَّهُ .
وَأَوْصَى بَعْضُ السَّلَفِ بَنِيهِ فَقَالَ: إِنْ : أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى الصَّبْرِ وَلْيَثِقْ بِالثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ فَمَنْ وَثَقَ بِالثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ لَمْ يَجِدْ مَسَّ الْأَذَى فَإِذَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=20196مِنْ آدَابِ الْحِسْبَةِ تَوْطِينُ النَّفْسِ عَلَى الصَّبْرِ وَلِذَلِكَ قَرَنَ اللَّهُ تَعَالَى الصَّبْرَ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ فَقَالَ حَاكِيًا عَنْ
لُقْمَانَ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ .