السادس : في استقبال القبلة واستدبارها في البنيان :
روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي - وحسنه- وابن ماجه عن جابر - رضي الله تعالى عنه- قال : «نهى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها» .
وروى الإمام أحمد ، والترمذي - وضعفه- عن أبي قتادة - رضي الله تعالى عنه- «أنه رأى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يبول مستقبل القبلة» .
وروى الشيخان عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما- قال : ارتقيت فوق بيت حفصة لبعض حاجتي ، فرأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستقبل الشام ، مستدبر القبلة .
وفي رواية «رأيته على لبنتين مستقبلا بيت المقدس لحاجته» .
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث الزبيدي قال : «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مستقبل القبلة ، وأنا أول من حدث الناس بذلك» .
وروى الإمام أحمد وابن ماجه والدارقطني ، من عدة طرق عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : «ذكر عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قوم يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة ، فقال :
«أراهم قد فعلوها ، حولوا بمقعدتي القبلة» . [ ص: 14 ]
وروى الدارقطني عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما- قال : رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في كنيفه مستقبل القبلة .
وروى الطبراني بسند ضعيف عن عمار بن ياسر - رضي الله تعالى عنهما- قال : «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مستقبل القبلة بعد النهي لغائط أو بول» .


