الثاني عشر : في تنشفه من الغسل .
روى مسلم عن أم هانئ- رضي الله تعالى عنها- «أنه لما كان عام الفتح أتت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو بأعلى مكة ، قام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى غسله فسترت عليه فاطمة ، ثم أخذ ثوبه فالتحف به» .
وروى الإمام أحمد ، والبيهقي ، وأبو داود ، عن قيس بن سعد بن عبادة- رضي الله تعالى عنهما- زارنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في منزلنا ، فوضعنا له ماء فاغتسل ، ثم أتينا بملحفة مصبوغة بزعفران أو بورس فاشتمل بها ، وكأني أنظر إلى أثر الورس في منكبه . [ ص: 66 ]


