الباب السابع في آدابه- صلى الله عليه وسلم- قبل الدخول في الصلاة
وفيه أنواع :
الأول : في صلاته- صلى الله عليه وسلم- في ثوب تارة وأكثر تارة .
روى ابن أبي شيبة رضي الله تعالى عنهما- قالت : «رأيت أبي يصلي في ثوب واحد ، وثيابه موضوعة ، قال : يا بنية آخر صلاة صلاها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خلفي في ثوب واحد» أسماء بنت أبي بكر- . عن
وروى أيضا وإسحاق - رضي الله تعالى عنهما- قال : قال أبي : أمنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ثوب واحد متوشحا به لعمار بن ياسر . عن ابن
وروى ، ابن أبي شيبة ، والإمام وأبو يعلى ، عن أحمد - رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه متوشحا به يتقي بفضوله حر الأرض وبردها»
وروى واللفظ له ، أبو يعلى ، وابن أبي شيبة رضي الله تعالى عنه- قال : معاوية-
رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قائما يصلي في ثوب واحد ، فقلت : يا أيصلي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ثوب واحد ؟ قالت : نعم . وهو الذي كان فيه ما كان ، يعني الجماع» أم حبيبة ، . عن
وروى الإمام برجال ثقات ، رضي الله تعالى عنهما- قالت : صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في بيته متوشحا في ثوب أم الفضل بنت الحارث- . عن
وروى أبو يعلى برجال موثقين- عن والبزار - رضي الله تعالى عنه- أنس . [ ص: 101 ] قال : صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه
وروى برجال الصحيح عنه قال : البزار أسامة مرتديا بثوب قطن فصلى بالناس» . «خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي مات فيه متوكئا على