الثاني : في دعاء الافتتاح .
روى الإمام ، والشيخان ، أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه والدارقطني - رضي الله تعالى عنه- قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا كبر في الصلاة سكت قبل أن يقرأ ، فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول ؟ قال : أبي هريرة
«أقول : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والبرد» . عن
وروى الطيالسي ، برجال ثقات عنه قال : وأبو داود . «ثلاث كان يعمل بها نبي الله- صلى الله عليه وسلم- تركهن الناس : كان إذا قام في الصلاة رفع يديه مدا ، وكان يقف قبل القراءة هنيهة يسأل الله من فضله ، وكان يكبر كلما رفع رأسه وكلما ركع وكلما سجد»
وروى الإمامان الشافعي ، وأحمد ، والثلاثة ، ومسلم عن والدارقطني ، علي عن والنسائي محمد بن مسلمة ، عن والطبراني أبي رافع- رضي الله تعالى عنهم- : جابر ومحمد- كبر ، ومحمد بن مسلمة ، وقال : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا» ، - زاد «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا قام إلى الصلاة- زاد عن الدارقطني - علي ، - ثم اتفقوا- «مسلما وما أنا من المشركين» ، قال «إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت» جابر : ، - وقالا : «وأنا أول المسلمين» ، - زاد «وأنا من المسلمين» علي- «اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت» ، - زاد أبو رافع- ، - زاد «سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك» أبو رافع- ، - ثم اتفقوا- «لا شريك لك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» ، - زاد «اللهم اهدني لأحسن الأخلاق» جابر ومحمد- ، - قال «وأحسن الأعمال ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت» علي : ، - وقالا : «واصرف عني سيئها» ، - وقال : «وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق ، لا يقي» ، - زاد «لا يصرف سيئها [ ص: 116 ] إلا أنت» علي وأبو رافع- ، - زاد الإمام «لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك» - «الهدى من هديت» ، ثم اتفقوا- «فإنا بك وإليك» ، - زاد الشافعي الشافعي وأبو رافع- . «لا منجى منك إلا إليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك»
وروى ، أبو داود ، والترمذي عن والدارقطني ، عائشة عن والطبراني واثلة بن الأسقع ، برجال ثقات عن والطبراني ، والإمام أنس عن أحمد رضي الله تعالى عنهم- قالوا : أبي سعيد- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا افتتح الصلاة قال : «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ، الله أكبر كبيرا»
وروى الإمام ، أحمد وأبو داود ، وابن ماجه وصححه وأقره والحاكم الذهبي ، نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- أنه رأى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي صلاة ، فقال : وفي رواية : كان إذا افتتح الصلاة قال : «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ثلاثا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا» . عن
وروى الإمام عن أبي أمامة- رضي الله تعالى عنه- قال : أحمد . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا قام للصلاة كبر ثلاثا ، ثم قال : «لا إله إلا الله ثلاث مرات ، وسبحان الله وبحمده ثلاث مرات»
وروى برجال موثقين عن الطبراني - رضي الله تعالى عنه- قال : حذيفة . «أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فتوضأ وقام فصلى ، فأتيته فقمت عن يساره ، فأقامني عن يمينه ، فقال : «سبحان الله ذي الملك والملكوت والكبرياء والعظمة»
وروى الترمذي ، ، وأبو داود وصححه ، وأقره والحاكم الذهبي ، عن قالت : عائشة . [ ص: 117 ] «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا افتتح الصلاة قال : «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ، ولا إله غيرك»