الرابع : في قراءته- صلى الله عليه وسلم- بالفاتحة في الصلاة وفيه أنواع :
الأول : قراءته- صلى الله عليه وسلم- الفاتحة في كل ركعة ، وجهره بالبسملة .
روى في كتاب القراءة المفرد عن البخاري أبي قتادة - رضي الله تعالى عنه- . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب»
وروى ، عن الدارقطني - رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا افتتح الصلاة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم»
وروى برجال موثقين عن البزار - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة»
وروى عن الدارقطني - رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا قرأ وهو يؤم الناس ، افتتح ببسم الله الرحمن الرحيم»
وروى ، الدارقطني ، وأبو داود - وقال : ليس إسناده بذاك- عن والترمذي - رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم»
وروى عن الدارقطني - رضي الله تعالى عنه- قال : علي . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته»
وروى ، أبو داود ، والترمذي ، والنسائي عن والدارقطني رضي الله تعالى عنها- [ ص: 118 ] أم سلمة- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قطعها آية آية يعدها عد الأعراب ، وعد بسم الله الرحمن الرحيم ولم يعد عليهم . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ
وعن - رضي الله تعالى عنه- قال : علي . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاته»
وفي رواية «في السورتين جميعا» ،
وعن علي رضي الله تعالى عنهما- وعمار- كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم .
وعن - رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس . وفي رواية : أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم . لم يزل يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
وعن - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عمر وأبي بكر ، ، فكانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم» وعمر . «صليت خلف النبي- صلى الله عليه وسلم-
عن أبيه سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم . عبد الله بن بريدة وعن
الحكم بن عمير - وكان بدريا- قال : «صليت خلف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فجهر [ ص: 119 ] في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الليل ، وفي صلاة الغداة وصلاة الجمعة» . وعن
وعن - رضي الله تعالى عنها- عائشة وروى الجميع أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، . الدارقطني
الثاني : في تركه- صلى الله عليه وسلم- الجهر بالبسملة أحيانا .
وروى برجال موثقين عن الطبراني - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس محمد يذكر إله اليمامة ، وكان مسيلمة يسمى الرحمن [الرحيم] ، فلما نزلت هذه الآية ، أمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن لا يجهر بها» . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، هزأ منه المشركون قالوا :
وروى برجال موثقين عن الطبراني - رضي الله تعالى عنه- قال : أنس وأبو بكر وعمر» . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يسر ببسم الله الرحمن الرحيم .
الثالث : في ابتدائه- صلى الله عليه وسلم- بقراءة الفاتحة قبل السورة .
روى مسلم ، ، وأبو داود عن وابن ماجه - رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة الحمد لله رب العالمين . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يفتتح القراءة ب
وروى برجال ثقات عن الطبراني - رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس الحمد لله رب العالمين . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يفتتح صلاته ب
وروى مسلم - رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا نهض في الركعة الثانية افتتح القراءة بـ أبي هريرة الحمد لله رب العالمين ، ولم يسكت» .
الرابع : في سكوته هنيهة ، عقب الحمد لله رب العالمين . عن
وروى برجال موثقين عن الطبراني - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة . «كان [ ص: 120 ] رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا افتتح الصلاة ، قال : «الحمد لله رب العالمين» ثم سكت هنيهة»
الخامس : في تأمينه- صلى الله عليه وسلم- عقب الفاتحة في الصلاة .
روى عن أبو داود - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : «آمين» ، حتى يسمع من يليه من الصف الأول ، زاد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا تلا أبو داود ، وابن ماجه . «فيرتج بها المسجد»
وروى وحسنه ، عنه قال : الدارقطني . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من القراءة ، رفع صوته ، وقال : «آمين»
وروى وحسنه الترمذي ، والإمام وابن أبي شيبة ، والأربعة ، أحمد وصححه والحاكم رضي الله تعالى عنه- قال : «سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قرأ وائل بن حجر- غير المغضوب عليهم ولا الضالين . فقال : آمين ، ومد بها صوته» . عن
وفي رواية : فلما قال : «ولا الضالين» ، فقال : «آمين» ، ومد بها صوته .
وفي رواية «خفض بها صوته» وخطأ شعبة هذه الرواية ، وفي رواية : فلما قال : «ولا الضالين» قال : «آمين» فسمعناها منه . البخاري
ورواه برجال ثقات ، بلفظ : الطبراني ، قال «فلما فرغ من فاتحة الكتاب قال : آمين ، ثلاث مرات» الحافظ : «والظاهر أن قوله : ثلاث مرات ، يعني أنه رآه في ثلاث مرات ، في ثلاث صلوات ، ذلك لا أنه ثلث التأمين» . [ ص: 121 ]
وروى ، أبو داود - وصححه- والدارقطني نحوه- وحسنه ، والترمذي عنه قال : وابن ماجه . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا قرأ «ولا الضالين» ، قال : «آمين» ورفع بها صوته
وروى ، ابن ماجه نحوه وحسنه والدارقطني - رضي الله تعالى عنه- قال : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا قال : أبي هريرة غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال : «آمين» حتى يسمعها أهل الصف الأول فيرتج بها المسجد» . عن
وروى ابن ماجه - رضي الله تعالى عنه- قال : «سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا قرأ ولا الضالين قال : «آمين» علي . عن
وروى بسند جيد عنه ، الطبراني والبيهقي عن رضي الله تعالى عنه- أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حين قال : وائل بن حجر- غير المغضوب عليهم ولا الضالين . قال : «رب اغفر لي ، آمين» ، والله أعلم .
السادس : في أحاديث جامعة في قراءته- صلى الله عليه وسلم- السورة ، بعد الفاتحة .
وروى في سننه ، البيهقي والطبراني - رضي الله تعالى عنهما- قال : «ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا وسمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يؤم بها كلها الناس في الصلاة المكتوبة» ابن عمر . عن
وروى البيهقي عن عبد العزيز بن قيس قال : سألت عن مقدار صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأمر أحد بنيه يصلي بنا الظهر أو العصر ، فقرأ بنا والمرسلات وعم يتساءلون أنسا .
وروى برجال ثقات الطبراني الأغر- رضي الله تعالى عنه- قال : «صليت خلف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقرأ سورة الروم» . [ ص: 122 ] عن
وروى ابن سعد عن منصور بن إبراهيم- رحمه الله تعالى- قال : . «كانت قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تعرف بتحريك لحيته»
السابع : في قراءته- صلى الله عليه وسلم- بعد الفاتحة في صلاة الصبح .
وروى الشيخان ، ، والنسائي عن وابن ماجه - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي برزة الأسلمي . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في صلاة الغداة في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة»
وروى الإمام ، الشافعي ، ومسلم ، وأبو داود ، وابن ماجه واللفظ له ، عن والنسائي رضي الله تعالى عنه- قال : عمرو بن حريث- . «سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الفجر إذا الشمس كورت»
وروى الإمام ، والشيخان ، الشافعي في التاريخ ، والبخاري ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي موصولا ، وعلقه وابن ماجه في الصحيح البخاري رضي الله تعالى عنه- قال : «صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الصبح عبد الله بن السائب- بمكة فاستفتح سورة المؤمنين ، ثم جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى -شك الراوي- أو اختلفت عليه- أخذت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سعلة فركع» . عن
وروى الإمام ، أحمد ، عن ومسلم - رضي الله تعالى عنه- جابر بن سمرة ق والقرآن المجيد ونحوها ، وكانت صلاته إلى التخفيف . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الفجر ب
وروى سعيد بن منصور ، ، ومسلم عن وابن ماجه قطبة بن مالك- رضي الله تعالى عنه- قال : . «كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في صلاة الفجر في الركعة الأولى بقاف والقرآن المجيد»
وروى الشافعي زياد بن علاقة عن عمه- رضي الله تعالى عنه- قال : «سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الصبح والنخل باسقات قال عن : يعني بقاف» . [ ص: 123 ] الشافعي
وروى النسائي أم هشام بنت حارثة بن النعمان- رضي الله تعالى عنها- قالت : «ما أخذت قاف والقرآن المجيد ، إلا من فم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ بها في الصبح» . عن
وروى عن ابن أبي شيبة - رضي الله تعالى عنه- قال : جابر بن سمرة . «كان يقرأ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في صلاة الصبح بقاف والقرآن المجيد ونحوها»
وروى الحارث عن - رضي الله تعالى عنه- أبي أيوب «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قرأ في الصبح تبارك الذي بيده الملك .
وروى بسند جيد عن الطبراني - رضي الله تعالى عنه- جابر بن سمرة . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الصبح بياسين ، وفي رواية : كان يقرأ بالواقعة ونحوها من السور»
وروى عن البزار الأغر المزني - رضي الله تعالى عنه- . «قرأ في صلاة الصبح بسورة الروم»
وروى الإمام من رواية أحمد شريك عن عن عبد الملك بن عمير شبيب أبي روح عن رجل من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومن رواية زائدة عبد الله بن عمير ، قال : «سمعت شبيبا- يعني أبا روح من ذي الكلاع أنه- صلى الله عليه وسلم- صلى الصبح بالروم فتردد في آية ، فلما انصرف قال : «إنه يلبس علينا القرآن ، أقوام منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء ، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء» . عن
وروى الإمام برجال الصحيح عن أحمد سماك بن حرب المدينة - رضي الله تعالى عنه- «أنه صلى خلف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : فسمعته يقرأ في صلاة الفجر ق والقرآن المجيد و يس والقرآن الحكيم . [ ص: 124 ] عن رجل من أهل
وروى أبو داود جهينة- رضي الله تعالى عنه- «أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قرأ في الصبح إذا زلزلت الأرض في الركعتين كلتيهما ، فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدا» . عن رجل من
وروى في المصنف عن عبد الرزاق أبي بردة- رضي الله تعالى عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قرأ في الصبح إنا فتحنا لك فتحا مبينا [الفتح 1] .
وروى عن الطبراني أبي برزة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الفجر بالحاقة ونحوها .
وروى ابن مردويه رضي الله تعالى عنه- قال : «كنت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في سفر فصلى الغداة ، فقرأ فيها بالمعوذتين ، ثم قال : «يا معاذ بن جبل- هل سمعت ؟ » قلت : نعم ، قال : «ما قرأ الناس بمثلهن» معاذ ، . عن
وروى ، ابن أبي شيبة وابن الضريس ، عن والحاكم عقبة بن عامر . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قرأ في صلاة الغداة بالمعوذتين»
وروى ابن قاسم ، وابن السكن ، والشيرازي في الألقاب زرعة بن خليفة- رضي الله تعالى عنه- قال : «أتيت النبي- صلى الله عليه وسلم- من اليمامة ، فعرض علينا الإسلام ، فأسلمنا ، فلما صلينا الغداة ، قرأ بـ والتين والزيتون ، و إنا أنزلناه في ليلة القدر . عن
وروى عن سعيد بن منصور مرسلا سعيد بن المسيب إذا زلزلت الأرض ثم أعادها في الركعة الثانية» . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى بأصحابه الفجر فقرأ بهم في الركعة الأولى
وروى ابن أبي شيبة عن وعبد بن حميد - رضي الله تعالى عنه- أبي سعيد الخدري أبو سعيد أو يا رسول الله رأيتك صليت صلاة ما رأيتك صليت مثلها قط ، قال : معاذ :
«أما سمعت بكاء الصبي خلفي في صف النساء ؟ أردت أن أفرغ له أمه» . «أن النبي- صلى الله عليه وسلم- صلى بهم الفجر فقرأ بهم سورة ثم أعادها في الثانية وأوجز ، فلما قضى صلاته ، قال له
وروى عن أبو يعلى عمرو بن عبسة- رضي الله تعالى عنه- قل أعوذ برب الفلق [الفلق 1] و قل أعوذ برب الناس [الناس 1] . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «قرأ في الصبح
وروى الطبراني عن - رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى [ ص: 125 ] صلاة الفجر في نفر قرأ ابن عمر قل يا أيها الكافرون [الكافرون 1] و قل هو الله أحد [الإخلاص 1] قال : «قرأت بكم ثلث القرآن ، وربعه» .
وروى الإمام ، أحمد ، وأبو داود والنسائي رضي الله تعالى عنه- قال : «كنت أقود لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- ناقته ، قال : فقال لي : «ألا أعلمك سورتين لم تقرأ مثلهما» ، في رواية : «ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ » قلت : بلى . فعلمني عقبة بن عامر- قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فلم يرني أعجب بهما ، فلما نزل صلى بهما الغداة ، ثم قال لي : «كيف رأيت يا عقيب» . عن
الثامن : في قراءته- صلى الله عليه وسلم- في صبح الجمعة .
روى الإمام أحمد والأربعة عن ومسلم - رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس الم تنزيل السجدة ، و هل أتى على الإنسان حين من الدهر ، زاد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة في كل جمعة . الطبراني
وروى الإمام ، والشيخان ، ، والنسائي عن وابن ماجه - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة الم تنزيل ، وهل أتى ، وروى كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة في المصنف عن عبد الرزاق - رضي الله تعالى عنه- قال : ابن مسعود الم تنزيل ، وتبارك الذي بيده الملك . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة
وروى برجال ثقات ، عنه ، الطبراني الم تنزيل [السجدة 1] السجدة ، و هل أتى [الإنسان 1] . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة
وروى عن الطبراني - رضي الله تعالى عنه- علي . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سجد في صلاة الصبح في تنزيل السجدة»
وروى ابن في كتاب الشريعة أبي داود - رضي الله تعالى عنهما- قال : [ ص: 126 ] غدوت على النبي يوم الجمعة في صلاة الفجر ، فقرأ سورة فيها سجدة فسجد ابن عباس . عن
التاسع : في صلاته- صلى الله عليه وسلم- في الظهر والعصر .
روى الإمام ، والشيخان ، أحمد ، والنسائي عن وابن ماجه أبي قتادة الحارث- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «كان يقرأ في الظهر في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورتين ، وفي الركعتين الأخيرتين بأم الكتاب ويسمعنا الآية أحيانا ، ويطول في الركعة الأولى من الظهر ما لا يطول في الثانية ، وهكذا في العصر زاد ، فظننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى ، وهكذا في الصحيح» . أبو داود
وروى الإمام ، أحمد ، والشيخان وأبو داود وابن ماجه عبد الله بن سخبرة- رحمه الله تعالى- قال : «سألنا خبابا- رضي الله تعالى عنه- أكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الظهر والعصر ؟ قال : نعم ، قلت : بأي شيء كنتم تعرفون قراءته ؟ قال : باضطراب لحيته» . عن
وروى الإمام عن أحمد أبي العالية- رحمه الله تعالى- قال : . «اجتمع ثلاثون من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالوا : أما ما يجهر فيه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالقراءة فقد علمنا» ، وما لا يجهر به فلا نقيس بما يجهر به ، قال : فاجتمعوا ، فما اختلف فيهم اثنان ، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الظهر قدر ثلاثين آية في الركعتين الأوليين في كل ركعة ، وفي الركعتين الأخريين قدر النصف من ذلك ، ويقرأ في العصر في الأوليين بقدر النصف من قراءته في الركعتين الأوليين من الظهر ، وفي الأخريين بقدر النصف من ذلك
ورواه عن ابن ماجه - رضي الله تعالى عنه . أبي سعيد الخدري
وروى الإمام ، أحمد ، ومسلم وقال : إسناده ثابت عن والدارقطني - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي سعيد الخدري
فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر ، قدر ثلاثين قدر قراءة الم تنزيل السجدة ، وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من ذلك ، وحزرنا قيامه في العصر في الركعتين [ ص: 127 ] الأوليين على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين على النصف من ذلك» . «كنا نحزر قيام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الظهر والعصر ، قال :
وروى عنه قال : مسلم البقيع فيقضي حاجته ، ثم يأتي أهله فيتوضأ ثم يرجع إلى المسجد ، ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الركعة الأولى» . «كانت صلاة الظهر تقام فينطلق أحدنا إلى
وروى النسائي ، ، عن وابن ماجه - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة . «ما رأيت أحدا أشبه بصلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من فلان قال : وكان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ، ويخفف العصر»
وروى الثلاثة وصححه عن الترمذي - رضي الله تعالى عنه- قال : جابر بن سمرة والسماء ذات البروج [البروج 1] والسماء والطارق [الطارق 1] ونحوهما من السور» . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الظهر والعصر
وروى مسلم ، ، وأبو داود والنسائي - رضي الله تعالى عنه- قال : صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلاة الظهر ، فقرأ بهاتين السورتين أنس سبح اسم ربك الأعلى [الأعلى 1] و هل أتاك حديث الغاشية [الغاشية 1] . عن
وروى أبو داود - رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سجد في صلاة الظهر ، ثم قام فركع ، فرأوا أنه قرأ ابن عمر الم تنزيل السجدة» . عن
وروى ابن خزيمة ، والروياني في المختارة ، والإمام والضياء والثلاثة ، أحمد عن وابن حبان بريدة- رضي الله تعالى عنه- إذا السماء انشقت ونحوها والعصر والسماء والطارق ، والسماء ذات البروج » . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الظهر
وروى مسلم في السنن عن والبيهقي - رضي الله تعالى عنه- قال : جابر بن سمرة . [ ص: 128 ] «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الظهر والعصر والليل إذا يغشى ونحوها»
وروى عن الطبراني - رضي الله تعالى عنهما- أنس والشمس وضحاها والليل إذا يغشى فقال له يا رسول الله ، أمرت في هذه الصلاة بشيء ؟ قال : «لا ، ولكن أردت أن أوقت لكم» أبي بن كعب : . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى بهم الهاجرة فرفع صوته ، فقرأ
وروى برجال الصحيح عن البزار ، أنس وابن أبي شيبة ، و مسلم عن - رضي الله تعالى عنهم- جابر بن سمرة سبح اسم ربك الأعلى . زاد أنس : و هل أتاك حديث الغاشية . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الظهر والعصر
وروى أبو يعلى رضي الله تعالى عنه- قال : سجدنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الظهر ، فظننا أنه قرأ «تنزيل السجدة» البراء- . عن
وروى ، ابن ماجه عن والنسائي قال : البراء بن عازب . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي بنا الظهر فنسمع منه الآية بعد الآيات من سورة لقمان والذاريات»
وروى أبو يعلى والطبراني - رضي الله تعالى عنه- قال : «صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الظهر والعصر ، فقرأ بالمرسلات ، والنازعات ، وعم يتساءلون ، ونحوها من السور» أنس . عن
وروى بسند جيد ، الطبراني - رضي الله تعالى عنه- قال : «كانت قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تعرف في الظهر والعصر ، بتحريك لحيته» ابن مسعود . عن
وروى عن أبو داود - رضي الله تعالى عنهما ابن عمر . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سجد في صلاة الظهر ، ثم قام فركع ، فرأينا أنه قرأ تنزيل السجدة»
وروى الإمام ، أحمد عن وأبو داود رضي الله تعالى عنه- عبد الله بن أبي أوفى- . «أن [ ص: 129 ] رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم»
العاشر : في قراءته- صلى الله عليه وسلم- في صلاة المغرب .
روى الأئمة الخمسة إلا الدارقطني رضي الله تعالى عنهما قال : «سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب أم الفضل بنت الحارث- امرأة العباس- والمرسلات عرفا وفي رواية : عن . ثم ما صلى بنا بعدها حتى قبضه الله تعالى»
وروى الإمام ، أحمد ، والبخاري ، وأبو داود ، والنسائي رضي الله تعالى عنه- أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بطولى الطوليين [المص] زيد بن ثابت- ، وفي رواية : الأعراف . عن
وروى البخاري برجال الصحيح والطبراني رضي الله تعالى عنه- قال : «لقد رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بطولى الطوليين ، قيل : وما الطوليان ؟ قال : الأعراف ، ويونس» زيد بن ثابت- . عن
وروى الإمام برجال الصحيح عنه أيضا أحمد ، ورواه أيضا أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قرأ في المغرب بالأعراف في الركعتين من المغرب فرقها في الركعتين أبو أيوب ، برجال الصحيح .
وروى عن النسائي - رضي الله تعالى عنها- عائشة . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى في المغرب بسورة الأعراف ، وفرقها في الركعتين
وروى الأئمة إلا الترمذي ، والدارقطني ، والإسماعيلي ، وسعيد بن منصور رضي الله تعالى عنه- قال : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بالطور . جبير بن مطعم- زاد عن أحمد بدر ، زاد الشيخان : أنه جاء في فداء أسارى زاد وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي . : ابن ماجه أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون [ ص: 130 ] كاد قلبي يطير . فلما بلغ هذه الآية
وروى مرسلا عن النسائي عبد الله بن عتبة بن مسعود- رحمه الله تعالى- ، ورواه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قرأ في صلاة المغرب بـ (حم) الدخان عن أبو يعلى . عبد الله بن مسعود
وروى عن ابن ماجه - رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في المغرب
وروى الإمام عن أحمد - رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس . «أن رسول الله- جاء فصلى ركعتين لم يقرأ فيهما إلا بأم الكتاب»
وروى في الأوسط عن الطبراني - رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم [محمد 1] . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ بهم في المغرب
وروى ، ابن أبي شيبة وعبد بن حميد ، عن والطبراني عبد الله بن زيد ، عن والخطيب رضي الله تعالى عنهم- البراء بن عازب- والتين والزيتون . أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قرأ في المغرب
وروى عن ابن ماجه - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عمر قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب
وروى - رضي الله تعالى عنه- قال : ابن أبي شيبة والتين والزيتون . «آخر صلاة صلاها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المغرب بـ
وروى من طريق الطبراني حجاج بن نصير ، عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب [ ص: 131 ] - رضي الله تعالى عنه- قال : سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل يا أيها الكافرون . آخر صلاة صلاها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المغرب فقرأ في الركعة الأولى
الحادي عشر في قراءته- صلى الله عليه وسلم- في صلاة العشاء .
روى الأئمة إلا الشافعي عن والدارقطني - رضي الله تعالى عنهما- البراء بن عازب والتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه- صلى الله عليه وسلم- . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان في سفر فصلى العشاء الآخرة فقرأ في إحدى الركعتين بـ
وروى الإمام ، أحمد وحسنه ، والترمذي عن والنسائي رضي الله تعالى عنه- قال : بريدة بن الحصيب- والشمس وضحاها وأشباهها من السورة . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في العشاء بـ
وروى الإمام عن أحمد - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة والسماء ذات البروج و والسماء والطارق . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في العشاء الآخرة بـ
وروى الإمام مالك ، ، والستة عن وابن أبي شيبة رضي الله تعالى عنه- قال : البراء بن عازب- والتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا ولا قراءة منه . «كان النبي- صلى الله عليه وسلم- في سفر ، فصلى العشاء ، فقرأ في إحدى الركعتين بـ