الثاني والعشرون : في تطويله- صلى الله عليه وسلم- بعض السجدات لعذر .
وروى الإمام أحمد عن والنسائي عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- قال : أو حسنا فتقدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فوضعه فكبر للصلاة فسجد بين ظهري- وفي لفظ : ظهراني- صلاته سجدة ، فأطالها قال : فرفعت رأسي ، فإذا الصبي على ظهر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو ساجد فرجعت إلى سجودي ، فلما قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الصلاة ، قال الناس : يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إنك سجدت بين ظهري- وفي لفظ : بين ظهراني- صلاتك سجدة أطلتها ، حتى ظننا أنه حدث أمر وأنه- وفي لفظ أو أنه يوحى إليك ؟ قال : «كل ذلك لم يكن ، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته» حسينا ، . [ ص: 146 ] «خرج علينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في إحدى صلاتي العشي ، الظهر والعصر ، وهو حامل