الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الرابع في صلاته- صلى الله عليه وسلم- صلاة الاستخارة

                                                                                                                                                                                                                              روى الطبراني في الثلاثة عن عبد الله بن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا استخار في الأمر ، يريد أن يصنعه يقول : «اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني ودنياي وخيرا لي في معيشتي ، وخيرا لي فيما أبتغي به الخير فخر لي في عافية ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كان غير ذلك خيرا لي ، فاقدر لي الخير حيث كان ، واصرف عني الشر حيث كان ، ورضني بقضائك» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية