قلت : بذي الحليفة ببطن الوادي قيل له إنك ببطحاء مباركة . ورأى وهو معرس
فلما رأى المدينة كبر ثلاث مرات وقال : . «لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، آئبون تائبون ، عابدون ساجدون ، لربنا حامدون ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده»
وقال : «لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك وله الحمد (يحيي ويميت ) ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، آئبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده» . إذا قفل من حج أو عمرة أو غزوة فأوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثا
«اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال والولد ، اللهم بلغنا بك بلاغا صالحا يبلغ إلى الخير بمغفرة منك ورضوان» . وكان
ولما نزل المعرس فطرق رجلان أهليهما فكلاهما وجد ما يكره ، وأناخ بالبطحاء ، وكان إذا خرج إلى الحج سلك على الشجرة ، وإذا رجع من نهى أن يطرقوا النساء ليلا ، مكة دخل المدينة من معرس الأبطح وكان في معرسه في بطن الوادي ، وكان فيه عامة الليل . [ ص: 486 ]