الثالث : في ترجيعه- صلى الله عليه وسلم- في قراءته وتركه ذلك أحيانا :
روى الشيخان عن قال : «سمعت معاوية بن قرة عبد الله بن مغفل المزني- رضي الله تعالى عنه- يقول : لولا أني أخاف أن يجتمع علي الناس لحكيت لكم قراءته» معاوية : ، وفي لفظ «قرأ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عام الفتح في مسير له سورة الفتح على راحلته ، فرجع في قراءته قال وفي لفظ «لو شئت أن أحكي لكم قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو على ناقته أو جمله وهو يسير به ، وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع فيها ، قراءة معاوية ابن مغفل وقال : لولا أن يجتمع الناس عليكم لرجعت كما رجع ابن مغفل على النبي- صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح ، وهو [ ص: 501 ] على ناقته ، أو على حمار ، وهو يسير وهو يقرأ سورة الفتح ثم رجع ، فقال ابن أبي إياس : لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا قرأت ذلك اللحن وقال : هاه : ومده . ثم قرأ
ورواه ابن أبي شيبة ، والشيخان ، وأحمد ، وأبو داود ، في «الشمائل» والترمذي والنسائي ، عن والبيهقي ، قال : عبد الله بن مغفل . قرأ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عام الفتح في مسيره سورة على راحلته فرجع فيها»
وروى أبو الحسن بن الضحاك وقال : في سنده عمرو بن موسى وهو متروك ، عن رضي الله تعالى عنه- قال : أبي بكرة- . «كانت قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المد ليس فيه ترجيع»
وروى أيضا عن رضي الله تعالى عنه- قال : قتادة- ، رواه «لم يبعث الله تعالى نبيا إلا حسن الوجه ، حسن الصوت ، وكان نبيكم- صلى الله عليه وسلم- أحسنهم وجها ، وأحسنهم صوتا ، وكان من قبله يرجعون ولا يمدون ، وكان هو يمد ولا يرجع» ابن سعد بلفظ : «كان لا يمد كل المد» .