الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر دعاء أبي جهل على نفسه

                                                                                                                                                                                                                              روى ابن إسحاق والإمام أحمد ، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير -بالمهملتين مصغرا- العذري ، وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس قال : لما التقى الناس ودنا بعضهم من بعض قال أبو جهل : «اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لا يعرف فأحن الغداة ، اللهم من كان أحب إليك وأرضى عندك فانصره اليوم» فكان هو المستفتح على نفسه ، فأنزل الله تعالى : إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح [الأنفال : 19] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية