قال ابن سعد : ورجعت قريش إلى مكة منهزمين ، ورئي رسول الله صلى الله عليه وسلم في إثرهم مصلتا بالسيف ، يتلو هذه الآية سيهزم الجمع ويولون الدبر [القمر : 45] .
[ ص: 54 ]
وروى عبد الرزاق وابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وعبد بن حميد وابن جرير عن وابن المنذر ، عكرمة . زاد في رواية عنه : عن ابن جرير ابن عباس ، وابن أبي حاتم والطبراني عن وابن مردويه ، رضي الله عنهم : أبي هريرة بمكة قبل يوم بدر سيهزم الجمع ويولون الدبر قال قلت : يا رسول الله ، أي جمع يهزم ؟ فلما كان يوم عمر بن الخطاب : بدر وانهزمت قريش نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم ، مصلتا بالسيف وهو يثب ويقول : سيهزم الجمع ويولون الدبر فعرفت تأويلها ، وكان انهزام القوم حين زالت الشمس من يوم الجمعة . أنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم
وروى الفريابي والإمام وابن أبي شيبة أحمد وحسنه والترمذي ابن سعيد ، عن عكرمة قال : بدر : عليك بالعير ليس دونها شيء ، فناداه وهو أسير في وثاقه : إنه لا يصلح ذاك لك ، قال : «لمه ؟ » قال : لأن الله تعالى وعدك إحدى الطائفتين ، فقد أعطاك ما وعدك ، قال : «صدقت» . العباس قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من أهل
وذكر الأموي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف هو وأبو بكر بالقتلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : نفلق هاما .
فيقول أبو بكر :
. . . من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما
.وروى عن البخاري جبير بن مطعم بدر : المطعم بن عدي حيا ، ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له» «لو كان أي : تركتهم أحياء ، ولما قتلتهم من غير فداء؛ إكراما له وقبولا لشفاعته ، فإنه كان ممن قام في نقض الصحيفة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في أسارى