ذكر قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة إلى ليدفع إليهما من عنده من المسلمين النجاشي إرسال
قال وتبعه أبو عمر ، أبو الخطاب بن دحية : لما أوقع الله تعالى بالمشركين يوم بدر فاستأصل وجوههم ، قالوا : إن ثأرنا بأرض الحبشة فلنرسل إلى ملكها يدفع إلينا من عنده من أتباع محمد ، فنقتلهم بمن قتل هنا ببدر ، فأرسلوا عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ، وأرسلوا معهما هدايا وتحفا فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مخرجهما بعث للنجاشي ، -ولم يكن أسلم بعد فيما قيل- إلى عمرو بن أمية الضمري يوصيه بالمسلمين ، ولما وصل النجاشي عمرو وعبد الله إلى ردهما خائبين . النجاشي
وروى عن أبو داود ، قال : ابن شهاب بلغني أن مخرج عمرو بن العاص وابن أبي ربيعة إلى أرض الحبشة فيمن كان بأرضهم من المسلمين كان بعد وقعة بدر ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مخرجهما بعث من عمرو بن أمية المدينة إلى بكتاب . النجاشي