شرح غريب خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم
السقيا -بسين فقاف كحبلى- قرية جامعة من عمل الفرع على طريق مكة ، بينها وبين المدينة أربع مراحل .
خم -بخاء معجمة مضمومة فميم مشددة- على ثلاثة أميال من الجحفة .
لابتيها -تثنية لابة ، وهي الحرة -بفتح الحاء- وهي أرض ذات حجارة سود نخرة ، كأنها أحرقت بالنار ، والجمع ككلاب .
منجدا لقومه : ناصرا لهم .
أبلى بلاء حسنا : عمل عملا جيدا في قتال الكفار .
العالة جمع عائل ، يقال : عال يعيل عيلة فهو عائل ، إذا افتقر .
اللواء ، ككتاب جمعه ألوية : علم الجيش وهو دون الراية ، قال في الإملاء : مستطيل . [ ص: 136 ]
الراية : علم الجيش . قال وهي مربعة . أبو ذر :
الروحاء -بفتح الراء وسكون الواو وبالحاء المهملة والمد- قرية جامعة على ليلتين من المدينة .
ذات الفضول -بضم الفاء والضاد المعجمة- قيل سميت بذلك لفضلة كانت فيها .
توشح -بالشين المعجمة- جعل علاقته على كتفه الأيمن ، وجعل السيف تحت إبط يده اليسرى .
العضب -بفتح العين المهملة وسكون الضاد المعجمة- السيف القاطع .
اعتقبوها : تناوبوها في الركوب واحدا بعد واحد .
أعيا : عجز .
البكر -بفتح الموحدة- الفتي من الإبل .
الحارك : فروع الكتفين ، وهو أيضا الكاهل .
ينقز : يثب .
الزميل -بفتح الزاي وكسر الميم- العديل الذي حمله مع جملك على البعير ، وقد زاملني ، أي : عادلني ، وهو الرديف أيضا ، وهو المراد هنا .
الساقة : جمع سائق ، وهم الذين يسقون الجيش ويكونون من ورائه يحفظونه .
تربان -بضم المثناة الفوقية وسكون الراء فموحدة- واد به مياه كثيرة على ثمانية عشر ميلا من المدينة على طريق مكة .
فوق -بتشديد الواو- له بسهم : وضع السهم في الوتر ليرمي به .
سدد رميته : جعلها صائبة .
الرمق -بفتحتين- بقية الروح .
عرق الظبية ، بعين مهملة مكسورة فراء ساكنة فقاف ، والظبية : تأنيث ظبي ، كذا قال في معجمه ، ثم قال : قال أبو عبيد البكري ابن هشام : وغير يقوله بضم الظاء ، وهو على ثلاثة أميال من ابن إسحاق الروحاء .
قال في الروض : الظبية : شجرة شبه القتاة يستظل بها ، وجمعها ظبيان على غير قياس .
نزوت : كناية عن الوقاع . يقال : نزا الفحل الأنثى نزوا -من باب قتل- ونزوانا : وثب ، والاسم النزو ، ومثل كتاب وغراب ، يقال ذلك في ذي الحافر والظلف والسباع .
[ ص: 137 ] السخلة : الصغير من ولد الغنم ، استعارها لولد الناقة .
سجسج -بفتح السين المهملة وسكون الجيم بعدها مثلهما- بئر بالروحاء . قال في الروض : سميت سجسجا؛ لأنها بين جبلين ، وكل شيء بين شيئين فهو سجسج .
المنصرف -بميم مضمومة فنون ساكنة فصاد مفتوحة فراء ففاء- موضع بين الحرمين الشريفين .
النازية -بنون وزاي على لفظ فاعلة ، من نزا ينزو- اسم موضع به عين . قال في الروض : وهي رحبة واسعة فيها عضاة ومروج .
رحقان -براء ، قال مفتوحة ، وقال أبو عبيد البكري : السيد : مضمومة ، فحاء مهملة ساكنة فقاف فألف فنون- واد قرب المدينة .
الصفراء على لفظ تأنيث أصفر : قرية فوق ينبع .
جزع واديا -بجيم فزاي- قطعه عرضا .
ذفران -بذال معجمة ففاء مكسورة- اسم واد بقرب المدينة .
عدد الناس -بعين ودالين الأولى مفتوحة مهملات- المعدود .
تعرض (بتشديد الراء) .
مسلح [بميم فسين مهملة فلام فحاء مهملة] .
مخرئ [بميم فخاء معجمة فراء فمثناة تحتية مهموزة] .
حراق : بضم الحاء المهملة وتخفيف الراء .
غفار : بغين معجمة مكسورة ففاء .
أجل كنعم ، وزنا ومعنى .
اظعن -بظاء معجمة مشالة- سافر .
الأسود : العرب ، لغلبة السواد . والأحمر : العجم . أو الأحمر : الإنس ، والأسود : الجن .
البرك -بفتح الموحدة والراء- قال في المطالع : فتح الباء أكثر الرواة وبعضهم كسرها .
وقال النووي : ذكره جماعة من أهل اللغة بالكسر لا غير ، قال هو من وراء الزمخشري : مكة بخمس ليال بناحية الساحل مما يلي البحر .
غمدان -بغين معجمة مضمومة فميم ساكنة فدال مهملة- قصبة صنعاء .
وفي رواية : برك الغماد -بضم الغين المعجمة وبالدال المهملة- وتقدم الكلام عليه [ ص: 138 ] مبسوطا في باب إرادة الصديق الهجرة .
«لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه» أي : لو أتيت جانبه عرضا لتخوضه خضناه معك .
المجالدة : المضاربة بالسيوف .
لصبر (بفتح اللام وضم الصاد المهملة والموحدة) .
صدق (بضم الصاد والدال المهملتين) .
أشرق وجهه : أضاء وتلألأ حسنا .
الطائفتان : العير المقبلة مع أبي سفيان وأصحابه ، والنفر من مكة؛ لاستنقاذه .
الشوكة : هنا شدة البأس ، والنكاية في العدو .
الطاقة : القوة .
الثنايا : جمع ثنية ، وهي كل عقبة مسلوكة .
الأصافر -بصاد مهملة ، جمع أصفر- جبال قريبة من الجحفة عن يمين الطريق من المدينة إلى مكة .
الدبة -بفتح الدال المهملة وتشديد الموحدة- موضع قبل بدر .
الحنان -بحاء مهملة فنون مشددة ، وقد تخفف ، قاله وفي القاموس : بالضم فألف فنون- كثيب . البكري ،
وقوله صلى الله عليه وسلم : «من ماء» قال في النور : ظهر لي أنه أراد من ماء دافق ، والشيخ المشار إليه حمله على المنهل . وقال أبو جعفر الغرناطي في شرح بديعته «رفيقة ابن جابر» : إنه تورية ، وإنه ماء قبيلة .
العراق : الإقليم المشهور ، يسمى بذلك؛ لأنه على شاطئ دجلة والفرات ، والعراق في كلام العرب الشاطئ على طوله . وقال آخرون : العراق : فناء الدار ، فهو متوسط بين الدار والطريق . وكذلك العراق متوسط بين الريف والبرية .
الراوية : الإبل التي يستقى عليها الماء .
أذلقوهما -بذال معجمة فقاف- بالغوا في ضربهما .
الكثيب : التل من الرمل .
العدوة -بضم العين المهملة وكسرها- الجانب المرتفع من الوادي .
القصوى -بضم القاف- البعدى .
[ ص: 139 ] العقنقل -بفتح العين المهملة والقاف الأولى وسكون النون وفتح القاف الثانية وباللام- الكثيب المتداخل الرمل ، والجمع عقاقل .
ألقت : رمت .
الأفلاذ : جمع فلذ -بكسر الفاء وسكون اللام وذال معجمة- والفلذ : جمع فلذة ، وهي القطعة المقطوعة طولا . والكبد معروف ، وهو هنا استعارة ، أراد صلى الله عليه وسلم صميم قريش ولبابها وأشرافها ، كما يقال : فلان قلب عشيرته؛ لأن الكبد من أشرف الأعضاء . والمعنى أن مكة أخرجت رجالها المشهورين العظماء منها ، شبه ما يخرج منها بأكباد ذوات الكبد التي هي مستورة في أجوافها ، ولرفعة ذلك ونفاسته شبهه بأفلاذ الكبد ، وهو أفضل ما يشوى من البعير عند العرب وأمراه .
أناخا البعير : بركاه .
الشن -بفتح الشين المعجمة وتشديد النون- القربة البالية .
مجدي : بفتح الميم وإسكان الجيم فدال مهملة فياء مشددة كياء النسب .
الحاضر : القوم النزول على ما يقيمون عليه ولا يرحلون عنه . ويقال للمناهل المحاضر؛ للاجتماع والحضور عليها . قال وربما جعلوا الحاضر اسما للمكان المحضور ، فهو فاعل بمعنى مفعول . الخطابي :
يتلازمان : يتماسكان للخصومة .
جلسا على بعيرهما : ركباهما .