الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر قدوم الحارث بن أبي ضرار ، وسبب إسلامه

                                                                                                                                                                                                                              قال الحافظ ابن عائذ : أخبرني محمد بن شعيب ، عن عبد الله بن زياد قال : أفاء الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم عام المريسيع في غزوة بني المصطلق جويرية بنت الحارث فأقبل أبوها في فدائها ، فلما كان بالعقيق نظر إلى إبله التي يفدي بها ابنته ، فرغب في بعيرين منها كانا من أفضلها ، فغيبهما في شعب من شعاب العقيق ، ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسائر الإبل ،

                                                                                                                                                                                                                              فقال : يا محمد ، أصبتم ابنتي ، وهذا فداؤها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فأين البعيران اللذان غيبت بالعقيق بشعب كذا ؟ »

                                                                                                                                                                                                                              فقال الحارث : أشهد أنك رسول الله ، ولقد كان مني في البعيرين ، وما اطلع على ذلك إلا الله تعالى ، فأسلم
                                                                                                                                                                                                                              .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية