الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              شرح غريب قصيدة حسان اللامية رضي الله عنه

                                                                                                                                                                                                                              يجيب ابن الزبعرى- بكسر الزاي وبفتح الموحدة وسكون العين المهملة وفتح الراء وآخره ألف تأنيث- وأسلم بعد ذلك .

                                                                                                                                                                                                                              العلل- بفتح العين المهملة واللام الأولى- الشرب ثانيا .

                                                                                                                                                                                                                              النهل- بفتحتين- : الشرب الأول حتى يروى .

                                                                                                                                                                                                                              الأصبح : كذا في النسخ التي وقفت عليها من السيرة ، بصاد مهملة فموحدة فحاء مهملة . وفي نسخة أبي ذر «الأضياح» ، بضاد معجمة فتحتية : قال في الروض : يريد الضيح وهو اللبن الممزوج بالماء وهو في معنى الأصبح ، لأن الصبحة بياض غير صالح فجعله وصفا للبن الممزوج المخرج من بطونهم .

                                                                                                                                                                                                                              الأستاه- بهمزة مفتوحة فسين مهملة ساكنة ففوقية فألف فهاء- جمع است وهو الدبر .

                                                                                                                                                                                                                              النيب- بنون مكسورة فتحتية ساكنة فموحدة- جمع ناب ، وهي الناقة المسنة .

                                                                                                                                                                                                                              العصل- بفتح العين والصاد المهملتين- نبات تأكله الإبل فتسلح إذا أكلته فيخرج منها أحمر .

                                                                                                                                                                                                                              أشباه الرسل- بكسر الراء وفتح السين المهملة- قال أبو ذر : الإبل الرسل : التي بعضها في إثر بعض . وقال بعض اللغويين : الرسل : الجماعة من كل شيء . وقال السهيلي : الرسل :

                                                                                                                                                                                                                              الغنم إذا أرسلها الراعي ، يقال لها حينئذ الرسل . [ ص: 294 ]

                                                                                                                                                                                                                              فأجأناكم : ألجأناكم ومنه قوله تعالى : فأجاءها المخاض [مريم 23] أي ألجأها وفي رواية فأجأناهم .

                                                                                                                                                                                                                              سفح الجبل : جانبه المقارب لأصله .

                                                                                                                                                                                                                              الخناطيل- بخاء معجمة مفتوحة فنون فألف فطاء مهملة فتحتية فلام- : الجماعات .

                                                                                                                                                                                                                              الأمذاق- بالذال المعجمة- : الأخلاط من الناس هنا ، ومن رواه الأشداق- بالشين المعجمة- فهي الأشخاص ، ومن رواه كجنان يعني به الجن .

                                                                                                                                                                                                                              الملا- بالقصر- المتسع من الأرض .

                                                                                                                                                                                                                              يهل : قال أبو ذر : أي يرتاع ، من الهول وهو الفزع . وقال السهيلي : أراد فيهال ثم جزم للشرط فانحذفت الألف لالتقاء الساكنين ، وهو من الهول ، يقال : هالني الأمر يهولني هولا إذا أفزعك .

                                                                                                                                                                                                                              نجزعه- بنون فجيم فزاي فعين مهملة فهاء ضمير الغائب : أي نقطعه ، وفي رواية :

                                                                                                                                                                                                                              نفرعه- بنون فراء .

                                                                                                                                                                                                                              الفرط- بفتح الفاء وسكون الراء وبالطاء المهملة- وهو هنا : ما علا من الأرض . قاله أبو ذر . وفي الروض : الفرط- بتحريك الراء- وهي الأكمة وما ارتفع من الأرض .

                                                                                                                                                                                                                              الرجل- بكسر الراء المشددة وفتح الجيم هنا- جمع رجلة وهو المطمئن من الأرض .

                                                                                                                                                                                                                              أيدوا جبريل أراد أيدوا بجبريل فحذف حرف الجر وعدى الفعل .

                                                                                                                                                                                                                              الجحجاح- بجيمين بينهما حاء مهملة- وهو السيد وجمعه جحاجحة وجحاجح .

                                                                                                                                                                                                                              رفل- براء مكسورة ففاء مفتوحة- وهو الذي يجر ثوبه خيلاء .

                                                                                                                                                                                                                              التنابيل- بالفوقية والنون المفتوحتين وبعد الألف موحدة فتحتية- : القصار ، ومن رواه القنابيل- بالقاف بدل الفوقية- فهو جمع قنبلة وهي القطعة من الخيل .

                                                                                                                                                                                                                              الهبل- يروى بضم الهاء والموحدة- أي الذين ثقلوا لكثرة اللحم عليهم ، ومنه يقال :

                                                                                                                                                                                                                              رجل مهبل ، إذا كثر لحمه . ويروى بفتحهما ، وبضم الهاء وفتح الموحدة .

                                                                                                                                                                                                                              الهمل- بفتح الهاء والميم- : الإبل المهملة ، وهي الإبل التي ترسل في المرعى بلا راع .

                                                                                                                                                                                                                              ولد- بضم الواو وسكون اللام- جمع ولد ، كما يقال : أسد وأسد .

                                                                                                                                                                                                                              ولد استها : كلمة تقولها العرب عند السب ، تقول : يا ابن استها . [ ص: 295 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية