شرح غريب قصيدة رضي الله عنه كعب بن مالك
، وأراد هنا الرقاد . وقال المسهد- بكسر الهاء المشددة- اسم فاعل : القليل النوم السهيلي : مسهد صاحبه ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ، وهو الضمير المجرور فصار الضمير مفعولا لم يسم فاعله فاستتر في المسهد . وقال : أراد بالرقاد رقادا مسهدا على وجه المجاز . الخشني
سلخ- بضم السين المهملة- كذا في نسخة ، وفي النسخ التي وقفت عليها من السيرة . أبي ذر
سلب- بضم المهملة وكسر اللام وفتح الموحدة- والسلب : الأخذ .
الأغيد- بفتح الهمزة وسكون الغين المعجمة- : الناعم .
ضمرية : منسوبة إلى ضمرة وهي قبيلة .
غوري : منسوبة إلى الغور ، وهو المنخفض من الأرض .
منجد- : منسوب إلى نجد ، وهو المرتفع من الأرض .
السادر- بسين فألف فدال فراء مهملات- : المتحير الذي لا يهتم ولا يبالي ما صنع .
تفند- بضم الفوقية وسكون الفاء وكسر النون- : تلوم وتكذب . والفند أيضا : الكلام الذي لا يعقل . يقال : أفند الشيخ ، إذا خرف وتكلم بما لا يعقل .
أنى الشيء- بفتح الهمزة والنون وآخره ألف- : حان وقته .
تناهى- بحذف إحدى التاءين- أي تتناهى .
هددت- بضم الهاء وكسر الدال- مبني للمفعول والتاء للمتكلم .
هدة (بفتحات والدال مشددة) .
ظلت (بفتح الظاء المعجمة المشالة وسكون التاء ) .
بنات الجوف- بالجيم والواو والفاء- : القلب وما اتصل به من كبده وأمعائه ، وسماها بنات الجوف ، لأن الجوف يشتمل عليها .
ترعد : (بفتح الفوقية وسكون الراء وفتح العين المهملة ) .
حراء : اسم جبل ، وتقدم الكلام عليه في شرح حديث بدء الوحي .
الراسي : الثابت .
القرم- بفتح القاف وسكون الراء- : الفحل . [ ص: 305 ]
ذؤابة هاشم : عاليها .
الندى- بفتح النون- مقصورا- : الجود والسخاء .
السؤدد : من ساد قومه يسودهم سيادة وسؤددا ، فهو سيدهم وهم سادة .
العاقر الكوم : بضم الكاف ويجوز نصب الميم وجرها جمع كوماء ، وهي العظيمة السنام من الإبل .
الجلاد- بجيم ولام ودال مهملة ككتاب- جمع جلدة ، بفتح الجيم وسكون اللام ، قال في العيون : أوسم الإبل لبنا . وقال : الجلاد : القوية . وقال في القاموس : الإبل الغزيرة اللبن كالمجاليد ، وما لا لبن لها ولا نتاج . انتهى . والمراد هنا ما صدر به أولا . الخشني
يجمد- بضم الميم- ضد يذوب .
القرن : تقدم في التي قبل هذه .
الكمي- بفتح الكاف وكسر الميم وتشديد التحتية- هو الشجاع المتكمي في سلاحه لأنه كمى نفسه ، أي سترها بالدرع والبيضة ، والجمع الكماة ، كأنه جمع كام مثل قاض وقضاة ، وهو صفة للقرن .
مجدلا : مطروحا على الجدالة ، وهي الأرض .
القنا- بقاف مفتوحة فنون- جمع قناة ، وهي الرمح .
يتقصد- بفتح القاف والصاد المهملة المشددة- أي يتكسر .
يرفل- بفتح أوله وضم الفاء- وفيه لغة أخرى تأتي ، يقال : رفل- بفتح الفاء- في ثيابه ، إذا أطالها وجرها متبخترا .
ذو لبدة- بكسر اللام وسكون الموحدة- يعني أسدا ، وهي الشعر المترسل من كتفيه .
شثن- بشين معجمة مفتوحة فثاء ساكنة فنون- أي خشن .
البراثن- بموحدة مفتوحة فراء فألف فثاء مثلثة مكسورة فنون- جمع برثن ، وهو من السباع والطير بمنزلة الأصابع من الإنسان .
أربد- بالراء الموحدة والدال- : أغبر يخالطه سواد .
معلما- بضم الميم وسكون العين وكسر اللام- أي مشهرا نفسه بعلامة يعرف بها في الحرب .
المستشهد- بفتح الهاء- اسم مفعول . [ ص: 306 ]
إخال بكسر الهمزة على الأفصح ، وبنو أسد يفتحونها وهو القياس ، أي أظن .
هند : هي بنت عتبة .
لتميت : مضارع أمات .
الغصة- بغين معجمة مضمومة فصاد مهملة- : ما يختنق به .
صبحنا- بتخفيف الموحدة- أي جئناهم صباحا .
، وتقدم في غزوة بدر ، وكعب أشار إليها . العقنقل- بعين مهملة فقاف فنون فلام- : الكثيب من الرمل
سراتهم- بفتح السين المهملة وتخفيف الراء- : الأشراف والسادة ، جمع سري .
والسرور : السخاء مع مروءة .
العطن : مبرك الإبل حول الماء .
المعطن : الذي قد عود أن يتخذ عطنا .
عتبة بن ربيعة : والد هند ، قتل كافرا ببدر .
الأسود ، أي ابن عبد الأسد ، قتله في بدر . حمزة
ابن المغيرة هو أبو جهل عمرو بن هشام بن المغيرة .
الوريد : عرق ، قيل : هو الودج وقيل : بجنبه .
رشاش- بفتح الراء- : ما ترشش من الدم .
أمية ، أي ابن خلف الجمحي (بضم الجيم وفتح الميم وبالحاء المهملة ) .
عضب- بعين مهملة فضاد معجمة ساكنة فموحدة- السيف ، وعضبه ، قطعه .
مهند بوزن محمد ، وهو السيف المصنوع من حديد الهند .
الفل- بفتح الفاء واللام المشددة- : المنهزم .
ثفنهم- بثاء مثلثة ففاء فنون- قال ابن القوطية : ثفن الرجل- أي بفتح الثاء والفاء- ثفنا :
طرده . وثفن الكتيبة : طردها . وقال السهيلي : ثفنهم : تبع آثارهم ، وأصله من ثفنات البعير ، وهو ما حول الخف منه .
شتان ، قال في القاموس : شتان بينهما وينصب ، وما هما ، وما بينهما ، وما عمرو وأخوه ، أي بعد ما بينهما ، وتكسر النون مصروفة عن شتت . اهـ .
ومنع شتان ما بين زيد وعمرو . وقال الأصمعي ابن مالك في شرح التسهيل : والصحيح الجواز ، لسماعه . [ ص: 307 ]