الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              شرح غريب ما ظهر من ابن أبي من النفاق

                                                                                                                                                                                                                              الماء الظنون : الذي تتوهمه ولست منه على ثقة ، فعول بمعنى مفعول ، وقيل : هي البئر التي يظن أن فيها ماء وليس فيها ماء ، وقيل : البئر القليلة الماء ، وهو المراد هنا .

                                                                                                                                                                                                                              شهروا السلاح : أظهروه .

                                                                                                                                                                                                                              يا لفلان [ . . . . . . ]

                                                                                                                                                                                                                              دعوها- بدال فعين مهملتين فواو فألف- : اتركوها .

                                                                                                                                                                                                                              منتنة- بميم مضمومة فنون ساكنة فمثناة فوقية فنون- أي مذمومة في الشرع ، مجتنبة مكروهة كما يجتنب الشيء المنتن ، يريد قولهم : يا لفلان .

                                                                                                                                                                                                                              نافرونا- بنون فألف ففاء مفتوحة فراء فواو فنون فألف- : غلبونا . يقال : نافره إذا غلبه .

                                                                                                                                                                                                                              منتنا : نعمتنا .

                                                                                                                                                                                                                              الجلابيب- بفتح الجيم- : لقب لكل من أسلم من المهاجرين ، لقبهم بذلك المشركون . والجلابيب في الأصل الأزر الغلاظ ، كانوا يلتحفون بها فلقبوهم بذلك .

                                                                                                                                                                                                                              الغير- بكسر الغين المعجمة وفتح التحتية- الاسم من قولك : غيرت الشيء فتغير .

                                                                                                                                                                                                                              أسهمتموهم : أعطيتموهم نصيبا من أموالكم .

                                                                                                                                                                                                                              الغرض- بالغين والضاد المعجمة بينهما راء- : الهدف الذي يرمى إليه .

                                                                                                                                                                                                                              الرهط : ما دون العشرة من الرجال ليس فيهم امرأة ، وسكون الهاء أفصح من فتحها .

                                                                                                                                                                                                                              يؤنبون : يبالغون في التوبيخ والتعنيف .

                                                                                                                                                                                                                              عمدت : قصدت .

                                                                                                                                                                                                                              سلف منك : صدر ووقع .

                                                                                                                                                                                                                              حدبا علي ابن أبي- بفتح الحاء والدال المهملتين وبالموحدة- : عطفا عليه . [ ص: 360 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية