شرح غريب ذكر اشتداد الأمر على المسلمين
الجنة تحت ظلال السيوف : أي أن ثواب الله تعالى ، ، وهو من المجاز البليغ ، لأن ظل الشيء ما كان ملازما له ، ولا شك أن ثواب الجهاد الجنة ، فكأن ظلال السيوف المشهورة في الجهاد تحتها الجنة أي ملازمها استحقاق ذلك ، وخص السيوف لأنها أعظم آلات القتال وأنفعها ، لأنها أسرع إلى الزهوق . والسبب الموصل إلى الجنة عند الضرب بالسيف في سبيل الله
بلغت القلوب الحناجر : روى عن ابن أبي حاتم قال : شخصت مكانها ، فلولا أن ضاق الحلقوم عنها لخرجت . انتهى . والحناجر : جمع حنجرة ، وهي مجرى النفس . قتادة
الجدب : القحط .
، وجناب كل شيء : ناحيته . الجناب- بالجيم والنون والموحدة- : الناحية
الخف- بالخاء المعجمة والفاء- : الإبل .
الكراع- بضم الكاف وتخفيف الراء وبالعين المهملة- : اسم لجمع الخيل .
الثوى- بثاء مثلثة فواو وبالمد والقصر- : الإقامة .
الحرب خدعة- بفتح الخاء المعجمة وإسكان الدال المهملة- يقال هذه لغة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها لغات أخر .
ما بدا لك : ما ظهر لك .
السيارة- بسين مهملة فتحتية مشددة- : القافلة .
الفرصة- بضم الفاء وسكون الراء- في الأصل النوبة في السقي ، ثم أطلقت على أخذ الشيء بسرعة . [ ص: 412 ]
نصبا بأمركم- بكسر الصاد المهملة- : مهتما به .
انتهزوها : اختلسوها .
انشمروا : انقبضوا وأسرعوا .
أجلبوا : تجمعوا وتعاونوا .
نابذه : طرح عهده .
الزبير (بفتح الزاي ) .
الجنوب : الريح التي تقابل الشمال .
الريح العقيم : التي لا خير فيها . لا تلقح سحابا ولا شجرا . ولا تحمل مطرا بل تهب للهلاك خاصة .
الصبا- بفتح الصاد المهملة وتخفيف الموحدة- وهي الريح الشرقية ، ويقال لها :
القبول .
الدبور- بفتح الدال المهملة : الريح القريبة ، ومن لطيف المناسبة كون القبول نصرت أهل القبول ، وكون الدبور أهلكت أهل الإدبار .
تكفأ القدور : تميلها وتقلبها .
الأطناب : جمع طنب- بضمتين وسكون النون- لغة : حبل الخيمة .
الفساطيط جمع فسطاط- بضم الفاء وكسرها- : بيت من شعر .
النجاة : النجاة بالنصب على الإغراء .
أتيتم (بالبناء للمفعول ) .
الفشل- بالفاء والشين المعجمة المفتوحتين- : الجبن والضعف في الحرب .