أخرج أبو يعلى في «مسنده» عن ابن الزبير: عبد الله؛ اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراك أحد»، فلما ذهب... شربه، فلما رجع قال: «ما صنعت بالدم» ؟ قال: عمدت إلى أخفى موضع عملت فجعلته فيه، قال: «لعلك شربته»، قال: نعم، قال: «ويل للناس منك، وويل لك من الناس!» فكانوا يرون أن القوة التي به من ذلك الدم. أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم، فلما فرغ... قال له: «يا
وأخرج عن نوف البكالي قال: (إني لأجد في كتاب الله المنزل: أن فارس الخلفاء). ابن الزبير
وقال (ما رأيت مصليا أحسن صلاة من عمرو بن دينار: ابن الزبير).
وكان يصلي في الحجر، والمنجنيق يصيب طرف ثوبه فما يلتفت إليه.
وقال (ما كان باب من العبادة يعجز الناس عنه إلا تكلفه مجاهد: [ ص: 351 ] ولقد جاء سيل طبق البيت، فجعل يطوف سباحة). ابن الزبير،
وقال عثمان بن طلحة: (كان لا ينازع في ثلاثة: لا شجاعة، ولا عبادة، ولا بلاغة). ابن الزبير
وكان صيتا، إذا خطب... تجاوبه الجبلان.
وأخرج عن ابن عساكر أن عروة: أنشد النابغة الجعدي عبد الله بن الزبير:
حكيت لنا الصديق لما وليتنا وعثمان، والفاروق، فارتاح معدم وسويت بين الناس في الحق، فاستوى
فعاد صباحا حالك اللون أسحم
وأخرج عن عمر بن قيس قال: (كان لابن الزبير مائة غلام؛ يتكلم كل غلام منهم بلغة أخرى؛ وكان يكلم كل واحد منهم بلغته، وكنت إذا نظرت إليه في أمر دنياه... قلت: هذا رجل لم يرد الله طرفة عين، وإذا نظرت إليه في أمر آخرته... قلت: هذا رجل لم يرد الدنيا طرفة عين). ابن الزبير
وأخرج عن قال: (كان أول ما أفصح به عمي هشام بن عروة - وهو صغير - : السيف، فكان لا يضعه من فيه، فكان أبوه إذا سمع ذلك منه يقول: أما والله؛ ليكونن لك منه يوم ويوم وأيام). عبد الله بن الزبير