عمر بن عبد العزيز] [شهادة الناس في سيدنا
وقال قيس بن حبتر: (مثل في عمر بني أمية .. مثل مؤمن آل فرعون).
[ ص: 380 ] وقال (إن الله كان يتعاهد الناس بنبي بعد نبي، وإن الله تعاهد الناس ميمون بن مهران: بعمر بن عبد العزيز).
وقال (إن كان في هذه الأمة مهدي... فهو وهب بن منبه: عمر بن عبد العزيز).
وقال محمد بن فضالة: (مر عبد الله بن عمر بن عبد العزيز براهب في الجزيرة؛ فنزل إليه الراهب ولم ينزل لأحد قبله، وقال: أتدري لم نزلت إليك؟ قال: لا، قال: لحق أبيك، إنا نجده من أئمة العدل بموضع رجب من الأشهر الحرم، ففسره ثلاثة متوالية: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم: أيوب بن سويد: أبو بكر وعمر ورجب منفرد منها: وعثمان، عمر بن عبد العزيز).
وقال حسن القصاب: (رأيت الذئاب ترعى مع الغنم بالبادية في خلافة فقلت: سبحان الله!! ذئب في غنم لا يضرها، فقال الراعي: إذا صلح الرأس... فليس على الجسد بأس). عمر بن عبد العزيز،
وقال (لما ولي مالك بن دينار: ... قالت رعاء الشاء: من هذا الصالح الذي قام على الناس خليفة عدل؟! كفت الذئاب عن شائنا). عمر بن عبد العزيز
وقال موسى بن أعين: (كنا نرعى الشاء بكرمان في خلافة فكانت الشاء والذئب ترعى في مكان واحد، فبينا نحن ذات ليلة... إذ عرض الذئب للشاة، فقلت: ما نرى الرجل الصالح إلا قد هلك، فحسبوا فوجدوه مات تلك الليلة). عمر بن عبد العزيز،
[ ص: 381 ] وقال الوليد بن مسلم: (بلغنا أن رجلا كان بخراسان قال: أتاني آت في المنام فقال: إذا قام أشج بني مروان ... فانطلق فبايعه؛ فإنه إمام عدل، فجعلت أسأل كلما قام خليفة، حتى قام فأتاني ثلاث مرات في المنام، فارتحلت إليه فبايعته). عمر بن عبد العزيز،
وعن حبيب بن هند الأسلمي قال: (قال لي إنما الخلفاء ثلاثة: سعيد بن المسيب: أبو بكر وعمر قلت : هذا وعمر، أبو بكر قد عرفناهما؛ فمن وعمر قال: إن عشت... أدركته، وإن مت... كان بعدك)، قلت: عمر؟ قبل خلافة ابن المسيب عمر. ومات
وقال ابن عون: (كان إذا سئل عن الطلاء... قال: نهى عنه إمام الهدى)، يعني: ابن سيرين عمر بن عبد العزيز.
وقال (إن كان مهدي... الحسن: فعمر بن عبد العزيز، وإلا... فلا مهدي إلا عيسى ابن مريم).