المسألة السابعة : قوله : { بعد عامهم هذا } : فيه قولان : أحدهما : أنه سنة تسع التي حج فيها أبو بكر .
الثاني : أنه سنة عشر ; قاله ، وهو الصحيح الذي يعطيه مقتضى اللفظ . قتادة
وإن من العجب أن يقال [ إنه ] سنة تسع ، وهو العام الذي وقع فيه الأذان ولو دخل غلام رجل داره يوما ، فقال له مولاه : لا تدخل هذه الدار بعد يومك هذا لكان المراد به اليوم الذي دخل فيه .
فالصحيح أن النهي فيما يستقبل ، وأن المشار إليه هو الوقت الذي وقع فيه النداء ، ولو تناصف الناس في الحق ، وأمسك كل أحد عما لا يعلم ما وقع مثل هذا النزاع .