المسألة التاسعة
nindex.php?page=treesubj&link=2422قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } : روى الأئمة بأجمعهم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25899قال nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم : لما نزلت هذه الآية عمدت إلى عقالين لي أسود وأبيض ، فجعلتهما تحت وسادتي ، وجعلت أنظر في الليل إليهما فلا يستبين لي فعمدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك ، فقال : إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار ونزل قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187من الفجر } } .
وروى الأئمة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32019لا يمنعنكم أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال من سحوركم ، فإنه يؤذن بليل ، ليرجع قائمكم ، ويوقظ نائمكم ، وليس أن يقول هكذا وصوب يده ورفعها حتى يقول : هكذا وضرب بين أصابعه } .
الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ
nindex.php?page=treesubj&link=2422قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ } : رَوَى الْأَئِمَّةُ بِأَجْمَعِهِمْ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25899قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=76عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَمَدْت إلَى عِقَالَيْنِ لِي أَسْوَدَ وَأَبْيَضَ ، فَجَعَلْتُهُمَا تَحْتَ وِسَادَتِي ، وَجَعَلْت أَنْظُرُ فِي اللَّيْلِ إلَيْهِمَا فَلَا يَسْتَبِينُ لِي فَعَمَدْت إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْت ذَلِكَ ، فَقَالَ : إنَّمَا ذَلِكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ وَنَزَلَ قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187مِنْ الْفَجْرِ } } .
وَرَوَى الْأَئِمَّةُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32019لَا يَمْنَعَنَّكُمْ أَذَانُ nindex.php?page=showalam&ids=115بِلَالٍ مِنْ سُحُورِكُمْ ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، لِيُرْجِعَ قَائِمَكُمْ ، وَيُوقِظَ نَائِمَكُمْ ، وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ هَكَذَا وَصَوَّبَ يَدَهُ وَرَفَعَهَا حَتَّى يَقُولَ : هَكَذَا وَضَرَبَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ } .