المسألة الثالثة : قال علماؤنا : ، فآلمهم وأسقمهم ; لما في ذلك من المصلحة ، وما فيه من الاعتبار للبالغين ، والثواب للوالدين والكافلين فيما ينالهم من الهم ، ويتعلق بهم من التربية والكفالة ; وهذا بديع في بابه موافق لما تقدم قبله ; فإن البالغ يمشي إلى القتل مختارا ، والطفل يناله الألم اقتسارا . كما اشترى من المؤمنين البالغين المكلفين كذلك اشترى من الأطفال