المسألة الثانية : قوله : { أحب    } 
بناء أفعل في التفضيل  يكون للمشتركين في الشيء ، ولأحدهما المزيد في المشترك فيه على الآخر ، ولم يكن المدعو إليه حبيبا إلىيوسف  ، ولكنه كنحو القول : الجنة أحب  [ ص: 52 ] إلي من النار ، والعافية أحب إلى [ قلبي ] من البلاء ; وقد بيناه فيما تقدم من كلامنا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					