المسألة الخامسة : قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=28989 { nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24وقل عسى أن يهدين ربي } الآية : فيه ثلاثة أقوال :
الأول : أمر قيل للنبي صلى الله عليه وسلم على معنى التبرك أو التأديب .
الثاني : أن المعنى عسى أن يهدين ربي لأقرب من ميعادكم .
فإن قيل : وأي قرب ، وقد فات الأجل ؟ قلنا : القرب هو ما أراد الله وقته وإن بعد ، والبعد ما لم يرد الله وقته وإن قرب الثالث : المعنى إنكم طلبتم مني آيات دالة على نبوتي ، فأخبرتكم ، فلم تقبلوا مني ، فعسى أن يعطيني الله ما هو أقرب لإجابتكم مما سألتم .
الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ : قَوْله تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28989 { nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي } الْآيَةَ : فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ :
الْأَوَّلُ : أَمْرٌ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَعْنَى التَّبَرُّكِ أَوْ التَّأْدِيبِ .
الثَّانِي : أَنَّ الْمَعْنَى عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ مِيعَادِكُمْ .
فَإِنْ قِيلَ : وَأَيُّ قُرْبٍ ، وَقَدْ فَاتَ الْأَجَلُ ؟ قُلْنَا : الْقُرْبُ هُوَ مَا أَرَادَ اللَّهُ وَقْتَهُ وَإِنْ بَعُدَ ، وَالْبُعْدُ مَا لَمْ يُرِدْ اللَّهُ وَقْتَهُ وَإِنْ قَرُبَ الثَّالِثُ : الْمَعْنَى إنَّكُمْ طَلَبْتُمْ مِنِّي آيَاتٍ دَالَّةً عَلَى نُبُوَّتِي ، فَأَخْبَرْتُكُمْ ، فَلَمْ تَقْبَلُوا مِنِّي ، فَعَسَى أَنْ يُعْطِيَنِي اللَّهُ مَا هُوَ أَقْرَبُ لِإِجَابَتِكُمْ مِمَّا سَأَلْتُمْ .