المسألة الرابعة من الآية الثامنة : { فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا } .
; لأن الله كان كتب له لقاءه ، وكتب الزيادة في السير على موضع اللقاء ، فنفذ الكل ; وفيه دليل على جعل الله تعالى النسيان سببا للزيادة على مقدار الحاجة في المسير ، وكذلك على الخلق في معاني الدين ، وهو عفو عند الله سبحانه ، كما تقدم . جواز النسيان على الأنبياء