المسألة الثانية : لا خلاف أن المراد بقوله تعالى هاهنا : {
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1سبح } ، صل ; لأنه غاية التسبيح وأشرفه .
واختلف الناس
nindex.php?page=treesubj&link=871_849_1495_1493هل ذلك بيان لصلاة الفرض أم لصلاة النفل ؟
[ ص: 261 ] فقيل : قبل طلوع الشمس يعني الصبح . وقبل غروبها يعني العصر . وقد قال صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12367إنكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا } . وفي الحديث الصحيح أيضا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36679من صلى البردين دخل الجنة } .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : لَا خِلَافَ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى هَاهُنَا : {
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=1سَبِّحْ } ، صَلِّ ; لِأَنَّهُ غَايَةُ التَّسْبِيحِ وَأَشْرَفُهُ .
وَاخْتَلَفَ النَّاسُ
nindex.php?page=treesubj&link=871_849_1495_1493هَلْ ذَلِكَ بَيَانٌ لِصَلَاةِ الْفَرْضِ أَمْ لِصَلَاةِ النَّفْلِ ؟
[ ص: 261 ] فَقِيلَ : قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ يَعْنِي الصُّبْحَ . وَقَبْلَ غُرُوبِهَا يَعْنِي الْعَصْرَ . وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12367إنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَلَّا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا } . وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أَيْضًا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36679مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ } .