[ ص: 265 ] المسألة الثانية : في : وذلك أن الله ذكر لرسوله ما جرى من الأمم وعليها ، وأقوال الأنبياء وأفعالها ، فأحسن القصص وهو أصدقه ; فإن الإسرائليات ذكروها مبدلة وبزيادة باطلة موصولة ، أو بنقصان محرف للمقصد منقولة ، وما نقل من حديث نفش الغنم ، وقضاء دستور في قصص القرآن داود وسليمان فيها ، انظروا إليه ، فما وافق منه ظاهر القرآن فهو صحيح ، وما خالفه فهو باطل ، وما لم يرد له فيه ذكر فهو محتمل ، ربك أعلم به . .