[ ص: 169 ] المسألة الثانية : : وهو في اللغة عبارة عن القصد ، وخصه الشرع بوقت مخصوص وبموضع مخصوص على وجه معين على الوجه المشروع ، وقد كان الحج معلوما عند الحج العرب ، لكنها غيرته ، فبين النبي صلى الله عليه وسلم حقيقته ، وأعاد على ملة إبراهيم عليه السلام صفته ، وحث على تعلمه ، فقال : { } . خذوا عني مناسككم