المسألة السادسة عشرة " مهر البغي وحلوان الكاهن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم } قوله تعالى : {
هذه المغفرة إنما هي للمكره لا للذي أكره عليه وألجأ المكره المضطر إليه ; ولذلك كان يقرؤها ، فإن الله من بعد إكراه لهن غفور رحيم . والمغفرة تتعلق بالمكره المضطر إليه فضلا من الله ، كما قال في الميتة : { عبد الله بن مسعود فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم } .