الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الثالثة : هذه الآية دليل على وجوب إجابة الدعوى إلى الحاكم ; لأن الله سبحانه ذم من دعي إلى رسول الله ليحكم بينه وبين خصمه فلم يجب بأقبح المذمة ، وقد بينا في أصول الفقه أن حد الواجب ما ذم تاركه شرعا . والله أعلم . وقد روى أبو الأشعث ، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { من دعي إلى حاكم من المسلمين فلم يجب فهو ظالم ، ولا حق له } . وهو حديث باطل ، فأما قوله : فهو ظالم فكلام صحيح . وأما قوله : لا حق له فلا يصح . ويحتمل أن يريد به أنه على غير الحق .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية