الآية التاسعة
قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=23إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم } .
فيها ثلاث مسائل :
المسألة الأولى : قال علماؤنا : هي
بلقيس بنت شرحبيل ملكة
سبأ ، وأمها جنية بنت أربعين ملكا .
وهذا أمر تنكره الملحدة . ويقولون : إن
nindex.php?page=treesubj&link=24951الجن لا يأكلون ، ولا يلدون وكذبوا لعنهم الله أجمعين . ذلك صحيح ونكاحهم مع الإنس جائز عقلا . فإن صح نقلا فبها ونعمت ، وإلا بقينا على أصل الجواز العقلي . .
الْآيَةُ التَّاسِعَةُ
قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=23إنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ } .
فِيهَا ثَلَاثُ مَسَائِلَ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : قَالَ عُلَمَاؤُنَا : هِيَ
بِلْقِيسُ بِنْتُ شُرَحْبِيلَ مَلِكَةُ
سَبَأٍ ، وَأُمُّهَا جِنِّيَّةٌ بِنْتُ أَرْبَعِينَ مَلِكًا .
وَهَذَا أَمْرٌ تُنْكِرُهُ الْمُلْحِدَةُ . وَيَقُولُونَ : إنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=24951الْجِنَّ لَا يَأْكُلُونَ ، وَلَا يَلِدُونَ وَكَذَبُوا لَعَنَهُمْ اللَّهُ أَجْمَعِينَ . ذَلِكَ صَحِيحٌ وَنِكَاحُهُمْ مَعَ الْإِنْسِ جَائِزٌ عَقْلًا . فَإِنْ صَحَّ نَقْلًا فَبِهَا وَنِعْمَتْ ، وَإِلَّا بَقَيْنَا عَلَى أَصْلِ الْجَوَازِ الْعَقْلِيِّ . .