وقد بقيت آية واحدة ، وهي تتمة عشرين آية نزلت في الأحزاب وهي قوله : { وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه    } . وقد بيناها هنالك . 
والذي أخبر الله عنه بالاستئذان وقوله : { إن بيوتنا عورة    }  ، أوس بن قيظي    . والذين { عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار    }    : هم بنو حارثة  ، وبنو سلمة  ، على ما جرى عليهم في أحد ، وندموا ، ثم عادوا في الخندق    . وقد  [ ص: 550 ] أثنى الله عليهم في غزوة أحد  بقوله : { إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما    } . 
قال  جابر    : وما وددت أنها لم تنزل لقوله : { والله وليهما    } . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					