الآية السابعة والخمسون :
قوله تعالى : { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } فيها تسع مسائل :
المسألة الأولى : : في سبب نزولها أقوال
الأول : ما رواه الترمذي عن أبي ميسرة عن عن عمرو بن شرحبيل والصحيح مرسل دون ذكر " عن " وقال بدلها : عمر رضي الله عنه قال : " اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء " فنزلت الآية التي في البقرة : { عمر يسألونك عن الخمر والميسر } فدعي فقرئت عليه ، فقال : " اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء " فنزلت الآية التي في النساء : { عمر يأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة [ ص: 209 ] وأنتم سكارى } فدعي رضي الله عنه فقرئت عليه ، فقال : " اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء " فنزلت الآية التي في المائدة : { عمر إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر } فدعي رضي الله عنه فقرئت عليه ، فقال : انتهينا . عمر