الآية الحادية عشرة قوله تعالى : { ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون } فيها ست مسائل :
المسألة الأولى : في : قيل : إنها نزلت في نصارى سبب نزولها نجران ، وكذلك روي أن السورة كلها إلى قوله : { وإذ غدوت من أهلك } كان سبب نزولها نصارى نجران ، ولكن مزج معهم اليهود ; لأنهم فعلوا من الجحد والعناد مثل فعلهم .