الآية التاسعة عشرة قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون }
[ ص: 386 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : يعني : قائمة بالحق ، يريد قولا وفعلا ; فيعود الكلام إلى الآية المتقدمة :
nindex.php?page=treesubj&link=28974 { nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=104ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير } .
وقد اتفق المفسرون أنها نزلت فيمن أسلم من
أهل الكتاب ، وعليه يدل ظاهر القرآن ; ومفتتح الكلام نفي المساواة بين من أسلم منهم وبين من بقي منهم على الكفر ، إلا أنه روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أن معناه نفي المساواة بين أهل الكتاب وأمة
محمد صلى الله عليه وسلم . وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ومن أسلم معه من أهل الكتاب .
الْآيَةُ التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ }
[ ص: 386 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : يَعْنِي : قَائِمَةً بِالْحَقِّ ، يُرِيدُ قَوْلًا وَفِعْلًا ; فَيَعُودُ الْكَلَامُ إلَى الْآيَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ :
nindex.php?page=treesubj&link=28974 { nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=104وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى الْخَيْرِ } .
وَقَدْ اتَّفَقَ الْمُفَسِّرُونَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيمَنْ أَسْلَمَ مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَعَلَيْهِ يَدُلُّ ظَاهِرُ الْقُرْآنِ ; وَمُفْتَتَحُ الْكَلَامِ نَفْيُ الْمُسَاوَاةِ بَيْنَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ وَبَيْنَ مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ عَلَى الْكُفْرِ ، إلَّا أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ مَعْنَاهُ نَفْيُ الْمُسَاوَاةِ بَيْنَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَأُمَّةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَمَنْ أَسْلَمَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ .