المسألة الثالثة عشرة : قوله تعالى : { أو يجعل الله لهن سبيلا } روى ، وغيره عن مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { عبادة بن الصامت } . وروى خذوا عني ، قد [ ص: 462 ] جعل الله لهن سبيلا ، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ، { مسلم } . . وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد ، فأنزل الله عليه ذات يوم فلقي لذلك ، فلما سري عنه قال : قد جعل الله لهن سبيلا ، الثيب بالثيب ، والبكر بالبكر ، الثيب جلد مائة ورجم بالحجارة ، والبكر جلد مائة ونفي سنة في بعض طرقه : { مسلم البكر تجلد وتنفى ، والثيب تجلد وترجم } . . فبين صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحوال : بكر تزني ببكر ، وثيب تزني بثيب . الثالث بكر تزني بثيب ، أو ثيب تزني ببكر ، لقوله : { } . البكر تجلد وتنفى ، والثيب ترجم