الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

المكتبة الإسلامية

  1. الرئيسية
  2. أحكام القرآن لابن العربي
  3. سورة النساء فيها إحدى وستون آية
  4. الآية الثانية والعشرون قوله تعالى فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة
  5. مسألة اختلاف الناس في قوله تعالى ذلك لمن خشي العنت
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                              أحكام القرآن لابن العربي

                                                                                                                                                                                                              ابن العربي - أبو بكر محمد بن عبد الله الأندلسي

                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الخامسة : قوله تعالى : { ذلك لمن خشي العنت منكم } : اختلف الناس في العنت على خمسة أقوال :

                                                                                                                                                                                                              الأول : أنه الزنا ; قاله ابن عباس .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : أنه الإثم . [ ص: 520 ]

                                                                                                                                                                                                              الثالث : العقوبة .

                                                                                                                                                                                                              الرابع : الهلاك .

                                                                                                                                                                                                              الخامس : قال الطبري : كل ما يعنت المرء عنت ، وهذه كلها تعنته ، وهذا صحيح ; فمن خاف شيئا من ذلك فقد وجد شرطه ، وأصله الزنا كما قال ابن عباس فعليه عول .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق

                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية
                                                                                                                                                                                                              تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة


                                                                                                                                                                                                              محاور رئيسية

                                                                                                                                                                                                              محاور فرعية

                                                                                                                                                                                                              خدمات تفاعلية

                                                                                                                                                                                                              وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

                                                                                                                                                                                                              جميع الحقوق محفوظة © 2025 - 1998 لشبكة إسلام ويب

                                                                                                                                                                                                              جميع الحقوق محفوظة © 2025 - 1998 لشبكة إسلام ويب